2024-04-03 21:56:32
توفر زراعة الأسنان فرصة فريدة لإستعادة صحة الأسنان للمريض. إذ يسمح له بالظهور بأسنان قوية وجميلة، مثل الأسنان الطبيعية. إلى جانب الثقة في الحصول على إبتسامة جذابة ورائعة. كما أنها تساعد أيضاً على الحد من حدوث المشاكل داخل المعدة والأمعاء لعدم كفاية مضغ الطعام، بسبب نقص الأسنان.
تعتمد زراعة الأسنان على وضع ثلاثة أشياء رئيسية: البرغي، الدعامة، التاج. وسنلقي نظرة على كيفية الإستعانة بهذه الأمور الثلاثة لإستعادة الإبتسامة الجميلة. وحل مشكلة الهضم لدى المريض.
زرع الأسنان :
يتم غرس البرغي في مكان السن المفقود، إذ تعمل الغرسة كقاعدة متينة لتثبيت السن الجديد ثم توضع عليها الدعامة ثم تغطى أخيراً بالتاج (وهو السن الصناعي) الذي يحل محل الأسنان المفقودة، عادة ما تكون البراغي مصنوعة من مادة التيتانيوم، حيث يتم إحداث شق في اللثة ومن ثم حفر حفرة في عظمة الفك لوضع البرغي.
قد يكون من الضروري إجراء عملية طعم صناعي او ذاتي للعظم في حال إذا كان هناك عظم غير كاف، أو إذا كان هنالك ضعف في عظمة الفك بسبب حدوث إصابة والتي من شأنها أدت إلى فقدان الأسنان الأصلية.
بمجرد حفر الثقب في الفك، يتم إدخال غرسة التيتانيوم في العظم، ومن ثم خياطة الشق. ثم تُترك المنطقة حتى تشفى.
وبعد تشافي اللثة يتم التأكد من ثبات الغرسة ثباتاً كافياً لأجل الإنتقال إلى مرحلة وضع الدعامة والتاج.
الدعامة :
بعد أن تلتئم منطقة الغرسة بشكل كامل، يتم عمل شق آخر، ويتم شد الدعامة وتثبيتها في منتصف الغرسة. مع العلم أن الدعامة مصنوعة أيضاً من التيتانيوم.
بعد هذا الإجراء، تترك المنطقة للإستشفاء التام لبضعة أيام، وستكون الدعامة بارزة قليلا فوق اللثة. ويمكن وضع تاج مؤقت فوق الدعامة أو استخدام طقم الأسنان فوقها أثناء فترة التشافي من مرحلة الثانية.
وضع التاج :
نأتي للجزء الأخير من زراعة الأسنان، وهو وضع التاج على الدعامة. حيث يقوم الطبيب بأخذ فكرة عن شكل الأسنان المحيطة، ليصنع تاجاً يتناسب مع أشكال الأسنان الموجودة وذلك في فترة الإستشفاء خلال المرحلتين السابقتين.
إذا كان السن الذي سوف يقوم المريض بزراعته هو أحد الأسنان الأمامية، فإن الطبيب سوف يقوم بمطابقة لون التاج قدر الإمكان مع لون الأسنان الطبيعية، ليعطيه إبتسامة يظهر فيها تناسق في اللون بشكل موحد. ثم يتم تثبيت التاج على الدعامة ليكتمل إجراء الزراعة.